لا يحتاج الدفاع عن حقوق الإنسان إلى مؤهلات معينة، ولكن لا بد للمدافعين عن حقوق الإنسان من احترام عدة معايير وأخلاقيات أساسية للتمتع بالحماية المقررة للمدافعين عن حقوق الإنسان وأهم تلك المعايير هي:
- أولا: قبول وحدة وعالمية حقوق الإنسان: وتعني أن على المدافعين عن حقوق الإنسان الإيمان بشكل كامل بأن حقوق الإنسان وحدة واحدة لا تقبل التجزئة أو التقسيم مع الاعتراف بأن هذه الحقوق لكل البشر دونما تمييز، وهو ما يعرف بعالمية حقوق الإنسان.
- ثانيا: عدم انتهاك أو تبرير انتهاكات حقوق الإنسان: أي يجب على المدافعين في جميع الأحوال ألا يأتوا بأي فعل أو يمتنعوا عن فعل يكون من شأنه انتهاك حق من حقوق الإنسان، وكذلك لا يمكن للمدافع أن يبرر انتهاك قام به شخص آخر تحت أي ذريعة.
- ثالثا: العمل السلمي: أي يجب أن تكون كافة الوسائل والأدوات التي يستخدمها المدافعون عن حقوق الإنسان سلمية، فالمدافع عن حقوق الإنسان لا يحمل سلاحا، أو يتبع وسيلة غير سلمية للدفاع عن حقوق الإنسان.
- رابعا: الشفافية والنزاهة والمصداقية: يجب على المدافعين تحري الدقة والموضوعية في عملهم بقدر الإمكان وبالطبع تعتبر النزاهة والشفافية معيار أساسي من المعايير الأخلاقية لعمل المدافعين.